نفى الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم ما نشرته جريدة "المصرى اليوم " الاربعاء حول رأيه فى المدرس، موضحا أن "المدرس هو أساس العملية التعليمية" وهو يكن لكل مدرس كل احترام وتقدير.
وقال وزير التربية التعليم - فى تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط الأربعاء - إن هذا الكلام عار تماما عن الصحة ..وكانت صحيفة "المصرى اليوم" قد نسبت فى عددها الصادر الأربعاء تصريحات إلى وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكى بدر خلال اجتماع لجنتى التعليم والبحث العلمى والشباب بمجلس الشورى الثلاثاء تفيد بأن المدرس فقد هيبته منذ أن منع الضرب فى المدرسة وأصبح الآباء والأمهات يقومون بمهاجمة المدارس والانتقام من المدرس وأصبح المدرس "ملطشة" .
وكانت صحيفة المصري اليوم قد ذكرت الاربعاء ان الوزير شدد على ضرورة إعادة هيبة المدرس، لافتا الى ان المدرس فقد هيبته منذ أن مُنع الضرب فى المدرسة.وقال: «أنا فاكر إن المدرسين بتوعى كانوا بيضربونى عشر عصيان على إيدى وعندما كنت أتعب كان يتم تكملة العصيان الباقية فى اليوم التالى»، وأضاف: «كان هناك احترام للمدرس».
وأضاف الوزير: «المفروض أن يسلّم الأب ابنه للمدرس ليحل محله فى عملية التعليم، إلى أن يتسلمه.. وليس كل أب أو أم يتعرض ابنهما للضرب يحرران محاضر للمدرس».
من جهة أخرى، أجرى الرئيس حسني مبارك اتصالاً هاتفياً بالدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشوري.. كلفه خلاله بالاهتمام بتطوير مناهج التربية الوطنية والدينية بالمدارس وإلغاء كل ما يدعو الي التعصب والعنف والتأكيد علي التسامح وقبول الآخر.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" الاربعاء عن الوزير قوله في الاجتماع الذي تم تخصيصه لمناقشة استراتيجية تطوير التعليم الثانوي انه سيتم إلغاء نظام "الأدبي والعلمي" الذي لايتناسب ونظام التعليم الحديث في مختلف دول العالم، مشيراً الى أن مشروع تطوير التعليم الثانوي غير متكامل وأعيد إلي اللجنة المتخصصة لدراسته.
وأضاف د.أحمد زكي بدر -خلال الاجتماع الثلاثاء- أنه اعتباراً من منتصف مارس/آذار ستعود الحياة الطبيعية الي المدارس بعد انحسار فيروس انفلونزا الخنازير، مؤكداً أن الأجزاء التي تم إلغاؤها من المناهج لن تأتي في الامتحانات.
وأكد أن مكتب التنسيق باق باعتباره الوسيلة الوحيدة للحياد والشفافية. فيما قرر الوزير ايقاف التصاريح الجديدة لفتح فصول أجنبية لأن التعليم بها غير منضبط.
ولفت الوزير الى أننا نسعى لإتاحة الفرصة للتعيين لسد الاحتياجات الحقيقية من المدرسين لتحقيق الانضباط في العملية التعليمية.
وأضاف الوزير: «بالنسبة للمدرس الذى يقوم بتزوير شهاداته ليتم وضعه فى الكادر، فلابد من فصله نهائياً من المدرسة، ويحول للنيابة.. لأنه بيزور فى الأجيال القادمة ولا يصلح أن يصبح مدرساً».