كنا نجلس سوياً أنا والعاشق و الفيصل وفي ساعة متأخرة من الليل وكان الجو بارداً وتمطر بغزاره فقال العاشق أود أن نذهب إلى مغامرة لنسترجع الذكريات القديمة فقلت هيا بنا فقال الفيصل لا لن اذهب معكم فتحركنا أنا والعاشق منفردين فأخذنا أسلحتنا وتحركنا ولم نختار الوجهة وفي الطريق أنفجر أيطار السيارة فنزلنا لإصلاحه وقد كان الوقت متأخر أي ما يقارب الساعة 1.33 وقمنا بإصلاح الأطيار وعندما كنا نريد أن نركب لسيارة سمعنا صوت عواء يأتي من فوق الجبل وهذا ما جعلنا نقوم بالركوب إلى السيارة بسرعة وكان يقود السيارة العاشق وفجأة وصلنا إلى غايتنا وصلنا إلى قرية أهلها يغلقون أبوابهم ويوصدونها بأحكام شديد وقمنا بالتجول في أرجاء القرية وفجأة أذا برجل مقطع وملقى على الأرض وعواء الذئب قريب منا وانطلقنا مسرعين إلى مكان بعيد وبسرعة كبيره ونظرت من خلف زجاج السيارة وإذ بي أرى ذالك المخلوق الضخم الذي كان يجري خلفنا بسرعة هائلة ويحاول الاقتراب منا ولأكن قام العاشق بزيادته السرعة إلى 140 ولأكن لا جدوى إذ أقترب منا وقام بضرب الزجاج وقام بإصابتي بجرح وغبت عن الوعي لمدة طويلة وحسب ما قال العاشق لي عندما استفقت قال لقد زاد السرعة إلى 220 وهربنا بأعجوبة المهم وبعد أسبوع من هذه الحادثة استفقت من الإغماء ووجدت نفسي في مستشفى وسمعت الدكاترة يقولون أن جراحي تتماثل لشفاء بسرعة وهذا شيء غريب وعليهم أجراء تحاليل لكي يرو ما هو السبب لشفائي السريع وإذ بالعاشق يدخل علي يقول لي حمد لله على السلامة يا العنيد وقال لي انه زاد السرعة للهرب من ذالك الوحش وقد كان ذالك الوحش هو مستذئب وقال لي انه أصلح زجاج السيارة وسيذهب اليوم لأحظار السيارة الخاصة المحصنة وسيعود في نفس اليوم وخرج من عندي وهو تارك مفاتيح السيارة لكي يتسنى لي الذهاب لأستأ جار غرفه للمبيت فيها وكان الدكتور كاتب لي خروج في اليوم التالي وفي الليل قمت مفزوعً من نومي إذ حلمت إنني أتحول إلى مستذئب وأقتل كل الموجودين في ذالك المستشفى وقد كانت الساعة 4.45صباحاً فقمت لكي أوضب أغراضي استعداداً للخروج وعند خروجي من المستشفى ذهبت لأستأجر غرفة وفي الطريق قمت بإرسال رسالة أس أم أس لأن جوال العاشق خارج التغطية وعلمته وجهتي وفي الغرفة أذا بالباب يطرق فنهضت لفتح الباب ولأكن وقف الطرق فذهبت إلى الباب وفتحته ولم أجد أحداً فأغلقت الباب وذهبت إلى فراشي و إذ بالباب يطرق مره أخرى فتوجهت إليه مسرعاً وأفتح الباب ولم أجد أحداً هذه المرة أيضاً فقمت بإغلاق الباب و أوصدته جيداً ونمت وفي الصباح إذ بالعاشق يطرق الباب وفتحت له الباب فدخل جميع ما نحتاجه في مغامرتنا وفي الليل قال لي العاشق قرأت كتاباً يتكلم عن المستذئبين وقال الكتاب أن من يصاب من مستذئب فقد يتحول مثله ومن أخذ من دمه يتحول مثله ولا يوجد له علاج و فجئه إذا بالباب يطرق وفتحنا الباب وقد كان هذه المرة امرأة بيضاء اللون فقال العاشق أهلاً بكي يا نواعم فقلت وش جابه فقالت أتعرفون الرجل الذئب الذي قاتلكم هو أخي الصغير مخاوي الجرح وقد عضه مستذئب فقد عرفنا من هو مطاردنا فهو مخاوي الجرح قالت نواعم مقاطعه كلامي وهي تقول لقد كنت أنا و أخي نود قتل المستذئب لكي يتسنى لنا قتل دراكولا وعندما قالت هذه القصة علمت أنه أمامنا يوم حافل بالإثارة وعلي أن أستعد له فقلت لنذهب لنوم لكي نستعد للغد وفي أثناء نومي حلمت الحلم نفسه وهو أنني أقوم بقتل أحد ولم أستفيق إلى بوخزه في جسمي وفقت من النوم وارى العاشق و في يده أبره كان قد سحب بها دماً مني لكي يقوم هو أيضاً بنفس الدور ولأكن لم ليبث حتى أقتحم علينا هدوئنا ذالك المستذئب وهو يكسر الباب فقام العاشق بمقاومته وقمت أنا بتعبئة الذخيرة وأصبته في رئسه وأرديته قتيلاً بطلقتي الأولى ولأكن العاشق نجا منه ولم يصب بأذى و إذا لنواعم تصرخ وتقول أخي أهئ أهئ أهئ أخي فقال العاشق فكينا من بكاك اللي أزعجنا أٍ ولا كلمه وخلينا نعرف أيش نتصرف الحين قتلنا أخوك والحين استفردنا بدراكولا يعني راح نعرف أيش نسوي وقام بالبحث عن الإبرة فوجدها مكسورة فقال يا العنيد ممكن أخذ من دمك عشان نصير يد وحده فنظرت إلى نواعم وهي تشير برأسها وكأنها تريد القول لا تفعل فقلت له لا يا عاشق فأن أصبت أنت و أنا فمن سيبقى لرجه فتدخلت نواعم لكي تنهي الموضوع قائله هيا بنا نذهب لدراكولا فقال العاشق لا يوجد داعي للاستعجال فقد جاء دراكولا وهو ينظر إلى الشباك فنظرنا إليه و إذا بذالك الرجل الواقف أمام الشباك ويحاول اقتحامها بشتى الطرق فقام العاشق بتعبئة ذخيرة المسدس لكي نستطيع الدفاع عن أنفسنا و لأكن النور انقدنا هذه المرة فقد طلع الصباح واختفى دراكولا هارباً وقمنا بالاستعداد للقتال وفي العصرية قمنا بالتحرك فقالت نواعم يوجد كتاب أعطا نية أخي لكي أعلم كيف أقوم بقتل دراكولا وفي الكتاب عندما قرأته نواعم لنا فتقول أن من سيقتل دراكولا هو مستذئب فضحكنا قلنا لها كيف مستذئب وهم حراسه فقالت مكتوب هذا فقالت يقاتله من أجل الدواء الذي يعيده كما كان و تذهب عنه لعنة المستذئب فنظرنا أنا والعاشق إلى بعضنا مستغربين وهي تقطع علينا تفكيرنا وهي تقول وفي أثناء القتال يقوم صديق للمستذئب بمعالجة المستذئب وهو غارس أنيابه في دراكولا ومع تفاعل الدواء يقوم بنهش قلب دراكولا ويقتله فقال العاشق ومن أين نأتي بهذا المستذئب أنستأجره هههههههههههههههه وتعالت أصوات الضحك وفي الطريق إذ بنا نتجه إلى الغابة لكي نذهب إلى منزل دراكولا حسب ما هو موصوف لنا وداهمنا الليل وفي الطريق شجرة كبيره تغلق الطريق على السيارة فنزلنا نمشي وفي منتصف الليل عند اكتمال القمر فقد سقطت أنا من شدت الألم الذي أحس فيه فقد تمت بداية التحول وهرب العاشق ونواعم وقمت بمطاردتهم وحاولت أن أؤديهم ولأكن هربو مني ( يا قهر كان ودي أذوق لحم نواعم ) خخخخخخخ وإذا بي امسك بالعاشق وهو محتجز فقام العاشق بحمل جدع شجره لكي يخيفني ( ما لقيت غير الجدع ) خخخخخ وعندما حاولت أيذائة فإذا بي أرى صديقي وأنا أحاول قتله فرجعت أدراجي هروباً من أن أؤذيه وفي الصباح عدت إلى طبيعتي وهم يبحثون عني فقلت العاشق أنها هنا بجانبك فقال هيا بنا نتحرك فحملنا أغراضنا متجهين إلى منزل دراكولا وفي طريقنا إلى منزل دراكولا واجهتنا الكلاب المتوحشة وقتلناها وتوقفنا للراحة وفي المغربية تحركنا إلى منزل دراكولا ونحن مستعدين له وإذا به يظهر لنا وحاولنا بقدر المستطاع لكي نقتله ولأكن لا جدوى فقالت نواعم أقتله بقاذف السهام و أيضاً لا جدوى ونحن نتعارك معه وهو يقوم بمراوغتنا ويقول أتوريد قتلي ههههههه لن تستطيع وهو يحاول أٍتفزازي ولأكن ذهبت نواعم للبحث في قصره لكي تجد الدواء وفي طريقها رأت غرفه مقفلة بأحكام فصرخت بصوت عالي يا عاشق ساعدني فقال العنيد للعاشق أذهب لمساعدتها وأنا سأبقى مع دراكولا فقال العنيد لدراكولا أنظر إلي دراكولا وفي أثناء الحديث إذ بي أتحول إلى مستذئب و أقوم بالعراك معه وتارة القيه في الجدران وتارة في السياج الحديدة وفي هذه الأثناء يقوم العاشق محاولاته لكسر الباب وغطت السحب القمر لكي أرجع أنساناً عادياً ويقوم هو بضربي محاولاً قتلي فمره في سياج حديديه ومره في جدار وفي المحاولة الأخيرة إذ بالسحب تتحرك ويظهر القمر و أقوم بعض دراكولا من يده والعاشق يكسر الباب حتى دخل الغرفة فوجد مربع من الجليد وبداخله مصل وقام بإخراج مسدس قاذف اللهب لكي يذيب الثلج ونجح في ذالك وخرج من الغرفة مسرعاً وأنا أقاتل ببسالة وقمت بعض دراكولا في موقع قريب من القلب وقام بالإفلات من قضمتي وقمت بعضه في نفس الموقع وقام بالإفلات وفي الثالثة قمت بعضه أيضاً في نفس المكان وإذا بالعاشق يقوم بعلاجي بالمصل وأنا ممسك بدراكولا بين أنيابي وقمت بضربه مره في سياج ومره في جدار وفي الأخير قمت برمي نفسي و إياه من فوق الهضبة التي يقع عليها منزله إلى الأرض حتى غرست أنيابي في قلبه ويموت دراكولا وأنا أقوم من فوقه وأنا اعوي وسقطت على الأرض وأرجع مثل السابق و أنا متخم بالجراح وقام العاشق بحملي وذهبنا إلى السيارة وتحرك إلى المستشفى وفي الصباح أفقت وإذ بالعاشق و نواعم بجاني يقولان أهلاً بعودتك يا غالينا العنيد وتمت القصة بعودتنا إلى ديارنا سالمين غانمين .........