ررت لجنة الكرة بالنادى الأهلى الاستغناء عن اللاعب أمير سعيود "جزائرى" أو بيعه بعد الأحداث المشينة التى وقعت من الجماهير الجزائرية تجاه المشجعين المصريين .
ووافقت لجنة الكرة على رحيل اللاعب بعد أن رأت أنه من الأفضل خروج اللاعب من الفريق فى الوقت الحالى بعد الأحداث المؤسفة عقب مباراة مصر والجزائر الفاصلة بالسودان للتأهل لكأس العالم 2010 .
وجاء عرض نادى ليرس البلجيكى ليكون أحد الدعامات التى تستند إليها لجنة الكرة بالنادى الأهلى على الرغم من أن قرارها بالرحيل جاء قاطعا سواء قبل عرض النادى البلجيكى أو لا فإن اللاعب "راحل فى جميع الأحوال" .
وانضم سعيود إلى صفوف النادى الأهلى فى بداية الموسم وقدم عدد من المباريات الودية الجيدة مع الفريق ولعب بضعة دقائق فى مباراة الأهلى والجيش هى كل ما يمتلكه من دقائق رسمية مع النادى الأهلى، وأبدى اللاعب تخوفه من تأثير لقاءات المنتخب المصرى والجزائرى على مستقبله مع "المارد الأحمر" وهو ما تحقق بالفعل .
كانت تقارير صحفية قد اشارت الى ان لجنة الكرة بالنادى الأهلى برئاسة حسن حمدى قد وافقت على العرض الذى تقدم به نادى ليرس البلجيكى للحصول على خدمات اللاعب الجزائرى أمير سعيود.
وبدأت مشكلة اللاعب عقب مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الجزائري يوم الاربعاء الماضي، وما احاطها من اعتداءات من الجماهير الجزائرية ضد المنتخب المصري وجماهيره في الخرطوم، وتوتر الموقف بين البلدين على جميع الاصعدة .
وعلى الرغم من حضور اللاعب لتدريبات الفريق في اليوم التالي (الخميس) حرص سعيود على الاعتذار عن عدم حضور تدريبات الفريق في اليومين التاليين بسبب ما لمسه من مشاعر الجماهير اثناء خروجه من النادي، واحساسه بأنه فقد حب هذه الجماهير ومساندتها، رغم عدم اعتداء اي منهم عليه، وتقبل الجهاز الفني اعتذار اللاعب، خاصة انه يعاني من الاصابة، ولكن على ان يعود اللاعب للتدريبات في الايام التالية.
لكن شعور اللاعب بكراهية الجماهير له، وكذلك حرص الجهاز الفني بالاهلي على عدم زيادة التوتر بين الجانبين دفع لجنة الكرة بالفعل في التفكير في بيع اللاعب